نظرية المؤامرة
بالطبع لن يفوت العقلية العربية نظرية المؤامرة التقليدية لمجري الامور بين حزب الله واسرائيل. بعد خطاب زعيم حزب الله " حسن نصر الله " المنادي لتبادل الاسرى والسلم تفاديا للتصعيد , جاء رد اسرائيل بالقصف ونيران المدافع والغارات الجوية. نظرة تاريخية للامور قد توضح ان اتفاق سياسي قد تم بين ايران وأمريكا.
Iran-Contra / Irangate
في عام 1986 ذاعت فضيحة في ارجاء البيت الابيض تتهم الرئيس الامريكي حين ذاك " رونالد ريغان " متهمة أمريكا بتزويد ايران بصفقة أسلحة مقابل ان تقنع ايران حزب الله بالتخلي عن القتال.
برنامج ايران النووي
خلال الاشهر السابقة ، حشدت امريكا الرأي العام الدولي ضد ايران للتخلي عن برنامجها النووي ، محذرة ايران من صنع أسلحة نوويه ، حاولت ايران المراوغة السياسية وفي النهاية رضخت جزئيا للضغط الامريكي.
الصفقة ؟
أعتقد شخصيا ان الولايات المتحدة لا تريد ان تقاتل على جبهتين ( العراق و ايران ) ، ومن أجل ذلك قد تكون قد عقدت صفقة مع ايران بالسماح لها ببرنامج نووي سلمي مقابل القضاء على حزب الله. الولايات المتحدة بتلك الصفقه تكون قد حيدت الخطر الايراني المهدد لمصالحها في الشرق الاوسط ، و ساعدت حليفتها اسرائيل بالتخلص من عدوها اللدود حزب الله.
حزب الله بكل بساطه لم يتوقع ردة الفعل الاسرائلية الناتجة عن تلك الصفقة الامريكية-الايرانية وكان يتوقع عملية تبادل رهائن وهدنة بين الطرفين .... اعتقد ان الايام القادمة ستوضح صحة الصفقة من عدمها............
بالطبع لن يفوت العقلية العربية نظرية المؤامرة التقليدية لمجري الامور بين حزب الله واسرائيل. بعد خطاب زعيم حزب الله " حسن نصر الله " المنادي لتبادل الاسرى والسلم تفاديا للتصعيد , جاء رد اسرائيل بالقصف ونيران المدافع والغارات الجوية. نظرة تاريخية للامور قد توضح ان اتفاق سياسي قد تم بين ايران وأمريكا.
Iran-Contra / Irangate
في عام 1986 ذاعت فضيحة في ارجاء البيت الابيض تتهم الرئيس الامريكي حين ذاك " رونالد ريغان " متهمة أمريكا بتزويد ايران بصفقة أسلحة مقابل ان تقنع ايران حزب الله بالتخلي عن القتال.
برنامج ايران النووي
خلال الاشهر السابقة ، حشدت امريكا الرأي العام الدولي ضد ايران للتخلي عن برنامجها النووي ، محذرة ايران من صنع أسلحة نوويه ، حاولت ايران المراوغة السياسية وفي النهاية رضخت جزئيا للضغط الامريكي.
الصفقة ؟
أعتقد شخصيا ان الولايات المتحدة لا تريد ان تقاتل على جبهتين ( العراق و ايران ) ، ومن أجل ذلك قد تكون قد عقدت صفقة مع ايران بالسماح لها ببرنامج نووي سلمي مقابل القضاء على حزب الله. الولايات المتحدة بتلك الصفقه تكون قد حيدت الخطر الايراني المهدد لمصالحها في الشرق الاوسط ، و ساعدت حليفتها اسرائيل بالتخلص من عدوها اللدود حزب الله.
حزب الله بكل بساطه لم يتوقع ردة الفعل الاسرائلية الناتجة عن تلك الصفقة الامريكية-الايرانية وكان يتوقع عملية تبادل رهائن وهدنة بين الطرفين .... اعتقد ان الايام القادمة ستوضح صحة الصفقة من عدمها............
للاسف هذا صحيح .. الشعب دائما ضحية السياسة