نحمد الله على عودة سمو رئيس مجلس الوزراء سالما معافى الى أرض وطنه الكويت. وقد كان موعد وصوله اشارة واضحة لمدى ترابط أهل الكويت وحبهم للاسرة الحاكمة بكل رموزها ، وان كان قد اجتاح مجتعمنا الكويتي المترابط منذ فترة بعض الفتن ومحاولات للتأزيم بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذيه مما انعكس أثرها واضحا على الشعب الكويتي الذي قد يكون فقد ثقته بالحكومة ونواب مجلس الامة. مشهد وصول سمو الرئيس في مطار الكويت الدولي كان اشارة لتعافي الشعب من عسر الهضم السياسي اللذي احاق بهم في الفترة الماضيه ، واستطيع القول انهم تناولوا جرعة دواء مهضمه وحمدالله على سلامة الجميع ونتمنى من الحكومة الجديده ونواب المجلس المنتخب الجديد روح جديدة يتخللها التعاون والنقد البناء والحوار الهادف اللذي يبعد عن الاسفاف . وقرة عينج يا كويت